مدري أي فكره طرت ع بالي اتصلت بـ حصه .. و من الربكه كنت بالغصب اضغط ع ارقام الموبايل ..
ردت علي : هلا شوق ..؟؟
بلعت ريجي : حصه وين راشد اخوج..؟؟
حصه: راشد ..؟؟ ليش !!
بها الحزه ما كانت عندي أي جذبه افكر فيها .........................."سكت"
حصه: شو ندى امطرشتنج تطمنين عليه..
حسيت بالراحه يوم هي خمنت شي من عندها قلتها و حاولت ابين من نبره صوتي انها عادية جدا ..فقلتها ..
: هي ندى امطرشتني ..
حصه: قوليها وصل تطمني هههههههههه حركات..
بطلت اعيوني و همست وصل وين..؟؟
حصه: هي اتعرف ..بتقولج.
ترجيتها: صدق حصه وين وصل..
حصه: خلاص وصل السلع ..
بلعت ريجي بصعوبه: السلع !!
حصه: قولي ندى لا تضايج .لازم من الحينه تتقبل دوام راشد مره دبي سبوعين مره السلع ..و مره..
ما سمعت حصه شو اتقول ..صكرت ع ويها .. دارت فيني الدنيا كنت بطيح بس زخيت العمود الجريب مني ..راشد بالسلع ..؟؟ و انا !! اترياا منوه هني ..؟؟
ما طاوعتني اريولي اوقف اكثر .. يلست ع الكرسي الجريب مني ..يلست اصيح و اشاهق ..؟؟ ليش سوا راشد جذا .؟.؟ شو قصده من هالحركه ..؟؟ يقص علي ..! ولا يخدعني ...حسيت ابعمري مشلوله ...ضايجه فيني الدنيا ..رغم وسعها ...خدعني .. راشد ...رجعت طلعت موبايلي و اتصلت ع موبايله عطاني مغلق ..يلست اصيح بصوت عالي من دون ما اسوي احساب للناس الرايحه و الراده ..
وقف واحد جريب مني : اختي اساعدج ..في شي
وقفت ابسرعه من سمعت صوت هالشاب كرهت كل الشباب ..شليت شنطتي وربعت برع المطار ..اتعثرت بالرصيف فطحت عالارض يلست اصيح منهاره ..مب قادره اشل ابعمري ...خلاص انتهيت ..شو اقول اهلي ..رفعت راسي جفت الشمس توها بتغرب ..شي وقت ..بعدهم محد ف البيت او محد لحق يفتقد وجودي ..شليت شنطتي .. و اغراضي الي تناثرت في الشارع ..
وقفت ع الشارع ادور تكسي من يجوف حالتي ..يظن اني وحده مالي اهل وحده من الشارع . عبايتها متغبره .. و كل شي فيها متبهدل ..كرهت حالي يوم ما جفت أي تكسي يمر صوبي فكرت اتصل بدريول قوم خالوه حليمه بس محد رد علي ..التفت صوب اليمين جفت وحده توها بتركب سيارتها ربعت صوبها ...
ترجيتها و انا اصيح: دخيلج اختي وصليني البيت ..
طالعتني من فوق لـ تحت مستغربه من شكلي و من حالتي ..طنشتني ..
ترجيتها و انا اشاهق من الصياح: الله يخليج ..انا اترجاج ..
حسيت ان حركت فيها شعور الشفقه .. قالت لي: بس انا ما اعرفج..؟؟
قلتها اترجاها : بيتنا جريب من هني و الله وايد جريب ..
قالت و بعدها مستغربه: ركبي زين..
ربعت صوب الثاني وركبت سيارتها و انا امش دموعي : مشششششششششكوره ..ما قصرتي ..
كنت بها اللحظه اموت و اتمنى لو تنشق الارض و تبلعني ..اول مره احس اني مذلوله..
ذقت طعم الذل و انا اتريا هاي الحرمه توصلني البيت ..كنت اظن عادي ابوس ريولها بس علشان ترضى اتوصلني البيت قبل ..ما يفتقدوني ...
ما تكلمت البنيه..كانت شاكه فيني اني انسانه مب نظيفه.. و شكلها كان خايفه لانها كل شويه اطالع حالتي ...
كنت ادليها البيت و اخيرا وصلت زخيت ايدها بس هي ييرتها ابسرعه .. و كأنها متقززه مني ..
قلتها : مشكوره..
و نزلت ابسرعه ..ربعت داخل ..ع الرغم من احساس الخاينه الي حسسني فيه راشد..و ع الرغم من شعور الذل الي جربته من شويه مع هاي البنت ..الا اني ...
حسيت براحه ..لان بيتنا بعده كان فاضي ..طاحت شنطتي من ايدي ..و انفجت اتناثرت اغراضي ..شليتها ابسرعه ..حطيتها بالشنطه و انا حاول اتغلب ع الرجفه الي كنت احس فيها ...شلت الشنطه ..من غير ما اصكرها ..
لاني جفت حجرتي جريبه مني ..وقفت علشان اركب الدري بس تجمدت ابمكاني يوم جفت سيفاني واقف فوق الدري يراقبني و انا اشيل اغراضي المتناثره عالارض .
.اول مره بحياتي حسيت باحساس المعدوم يوم يكون واقف ع منصة الاعدام ..دارت فيني الدنيا.. و اظلمت بعيوني .. و فقدت أي احساس و شعور بالي حولي ..
بلعت ريجي بصعوبه..حسيت ان ريجي ناشف ..فتحت اعيوني ..بصعوبه..ورجعت غمضتها لان بعدني احس بالدوار ..حطيت ايدي ع يبهتي و يلست اون .. من جسمي الي احس به متكسر ..تذكر ابسرعه شو الي قاعد يصير ...يلست اصيح..خايفه من الي يترياني ...
شو بسوي فيني سيفاني ..أظن لو اكتشف سالفتي ..حتى سعيدان بساعده ع انه يجتلني ..انا شو سويت ابعمري ..يلست اصيح متعذبه..حسيت بالتعب .. و النوم مغلب علي .
.رجعت رقدت ..و كأني ابا ارتاح من الدنيا و الهم الي في قلبي ...مدري كم مر من الوقت ..
و انا راقده فتحت اعيوني هالمره علشان اعرف انا وين...طالعت حولي استغربت المكان..كنت احس اني بموت من العطش ..
طالعت حوالي جفت حجره جديمه..ما فيها الا غباار .. و اثاث جديم مهجور ..وقفت استوعب المكان زين.. عرفت اني فـ بيت يدتي الجديم ..ما كنت مستوعبه شو الي يدور حولي ..
رحت اسحب روحي صوب باب الحجره ..بس جفته مقفول .. استنتجت ان سيفاني يابني هني ..عقب ما اغمي علي ..يلست ادق الباب بكل قوتي ..و اصرخ افتحووو الباب ...
سرت صوب الدريشه..حاولت افتحها بس الظاهر كانت مصكره من برع .. ما اعرف كم الوقت ..
رجعت صوب الباب اصيح بصوت عالي ..و ادقه افتحوا الباب .. افتحووووو ..سيفاني ... احس كل شويه اضعف اكثر و اكثر ما عدت اتحمل اكثر ... الدنيا ظلام ..و ماشي نور ..غير لمبه نورها ضعيف جدا ..نور القمر ..الي بالكاد يخليني اجوف الي حولي ...
رحت اتحسس باليدي لي ما وصلت بزاوية الحجره ...يلست هناك.. و يلست اصيح و اترياا موتي باي لحظه ...
عرفت ان حياتي انتهت ...دفنت راسي بين اريولي .. كنت طفله بريئه..اضحك و العب ما همني بها الدنيا شي غير اني العب بكل براءه..ما كنت اعرف شو يعني حزن .. ألم .. ولا ..حب.. لكن الحينه فهمت ها الثلاث اشياء ما هي الا حلقه متواصله لازم الواحد يمر فيها ... تنهدت ..
علشان جذا بس الانسان دوم يقول يا ليت نرجع لطفولتنا .. حتى لو كان فيها عذاب . و ألم بس ابد ما نعرف ها الاحساس لانه مجرد ما نجوف لعبه ..نفرح وونسى كل شي ..
.كانت هذي افكاري ..كنت اغفل شويه و ارجع .. حتى ما كنت ادري اني ارقد أ ويغمى علي ...تمنيت اني اكون بكابوس اصح منه باي لحظه ..
بس الظاهر ..انا عايشه بالواقع .. وواقع مرير ..تنبهت يوم حسيت باب الحجره ينفتح حاولت اوقف بس ما رمت يوم جفت سيفاني ..بالعكس تحولت تعاستي و عذابي و حزني الى خوف كبير تمنيت اموت ..علشان افتك من كل الي يصير لي ..تجدم مني ..بللت شفايفي بطرف لساني
ترجيته و قلته بصوت ضعيف: طلعني من هني ..
نزل و زخني من شعري غمضت اعيوني من ألم بس ما كان فيني حيل اتالم بصوت عالي نزلت عبراتي ع خدي ..
سمعته يقول بصوت جدي: ليش سويتي جذا ..
تالمت و صحت بصوت عالي
تم يهززني و كأنه يباني انتبه له: تبين تفضحينا اتسودين ويوهنا ..؟؟؟
كنت اسمعه بس دموعي هي الشي الوحيد الي كنت اعبر عنها و بصمت ..
صرخ: ما تبين ذياب جان قلتي محد بجبرج...بس انتي طلعت نذله و خسيسه ...علشان جذا بغيتي المهر ..علشان اتسافرين..
ما تحملت كلامه ولا لمست ايديه الي كانت ع شعري ..يلست اون و اترجااه: ابا باباتيه ..
تجدم مني و كأنه يبا يطر طبلتي: ابوج كنتي بتودرينه ..و بتنجلعين برع و ابروحج بعد..
فهمت من كلامه انه ما يدري عن راشد شيء ..راشد..الله يسامحك يا راشد الا انته ما توقعتك اتسوي فيني جذا ..
سيفاني: خلج هني خيسي لي ما اتموتين ..
صحت بصوت عالي : سامحني انا غلطانه..
وقف سيفاني و كأنه متجزز مني : ما ينفع ما ينفع فيج شي ..للاسف ما اثق فيج..
ترجيته و انا امسح دمعي ع ظهر يدي: بسوي كل الي تباه بس طلعني من هني .."ورجعت اصيح بصوت عالي"
سيفاني: بتزوجين ذياب ...؟
رفعت راسي اطالعه و بنفس الوقت اصيح بصوت عالي : ما ابااه ما ابااه ..
قال و كأنه يحتقرني : خلاص تمي هني لي ما اتموتين علشان نفتك منج و من سواد ويهج..
يلست احبي عالارض زخيت اريوله اصيح اترجااه انه ما يخليني هني ابروحي .. و الدنيا ليل ..بس ما همه ها السيف ...قدري و حظي الي خلا سيفاني هوه الشخص الوحيد الي يكشف لعبتي مع راشد...
رفسني و طلع من الحجره عقب ما قفلها تميت طايحه عالارض اصيح بحسره و ندم ...يلست اصرخ ..و اصرخ سيفاني سيفاني ..بس ما ابد ماشي ..رد ...
عرفت ان موتي صار اكيد...ابد ما توقعت بتكون جذا حياتي ... يلست اسحب روحي ..رجعت مكان ما كنت في زاويه الحجره .. قعدت قرفصاا و يلست اصيح بصمت .. ما اعرف كم الساعه و شو الوقت بس كنت احس بيوع فضيع .. و ألم افضع و مشاعر و احاسيس رهيبه ..جدا ..
كنت احس برجفه بكل جسمي و بروده ..فتحت عيني بثجل يوم حسيت حد يضربني ع خدي ..كنت اسمع صوت سعيد من بعيد يزقرني ...فتحت عيوني ..جفته جريب مني ..بطلت اعيوني علشان اتاكد انا بـحلم ولا بـعلم..
همست: سعيد..
رد علي : شوقاني شوفيج شوق .."قعد يضربني بويهي علشان ينبهني"
من تاكدت انه سعيد ..عفدت عليه و لويت به و يلست اصيح بصوت عالي
قلته: طلعني من هني طلعني ..
سعيد يلوي علي: بطلعج بس انتي اهدي..
رفعت راسي اطالعه: انا بتزوج ذياب بس طلعني من هني ..
سعيد: هدي شوق ..
تعلقت به شرات حمودي ما يتعلق به جني ياهل لاني كنت خايفه انه يقفل علي شرات ما سوا سيفاني من شويه..
ترجيته: انا ابا ذياب .. بس ودني البيت ..باجر باجر بنملج انا موافقه ..
حسيت اني بحاله هستيريه ..حتى سعيد مب عارف كيف يتعامل معاي ..حاول يوقفني بس ما كنت رايمه اوقف فشلني .. و حسيت بالفعل اني انولدت من يديد..يوم طلعت من الحجره .. و من البيت ابكبره و ركبت سياره سعيد ..من حطيت راسي ع سيت السياره ...فقدت الاحساس بكل شيء ...
فتحت اعيوني بالغصب ..يوم حسيت بالماي يبل عروقي .. يلست اشرب و اشرب .. لين ما قمت ارجع الماي الي شربته كله ..
رجعت انسدحت ع شبريتي .. فتحت اعيوني جفت امايه و حصه ..حولي قاعدات يصيحون ..
امايه: يمه شوق انتي ابخير ..
مديت ايدي و زخيت ايدها اطمنها
حصه: شوق تبين ماي ..؟؟
امايه: بسها بسها بترجع ..بروح ايب لها لقمه ..
ترجيتها : لا اتخليني ابروحي "و يلست اصيح"
ردت علي : هلا شوق ..؟؟
بلعت ريجي : حصه وين راشد اخوج..؟؟
حصه: راشد ..؟؟ ليش !!
بها الحزه ما كانت عندي أي جذبه افكر فيها .........................."سكت"
حصه: شو ندى امطرشتنج تطمنين عليه..
حسيت بالراحه يوم هي خمنت شي من عندها قلتها و حاولت ابين من نبره صوتي انها عادية جدا ..فقلتها ..
: هي ندى امطرشتني ..
حصه: قوليها وصل تطمني هههههههههه حركات..
بطلت اعيوني و همست وصل وين..؟؟
حصه: هي اتعرف ..بتقولج.
ترجيتها: صدق حصه وين وصل..
حصه: خلاص وصل السلع ..
بلعت ريجي بصعوبه: السلع !!
حصه: قولي ندى لا تضايج .لازم من الحينه تتقبل دوام راشد مره دبي سبوعين مره السلع ..و مره..
ما سمعت حصه شو اتقول ..صكرت ع ويها .. دارت فيني الدنيا كنت بطيح بس زخيت العمود الجريب مني ..راشد بالسلع ..؟؟ و انا !! اترياا منوه هني ..؟؟
ما طاوعتني اريولي اوقف اكثر .. يلست ع الكرسي الجريب مني ..يلست اصيح و اشاهق ..؟؟ ليش سوا راشد جذا .؟.؟ شو قصده من هالحركه ..؟؟ يقص علي ..! ولا يخدعني ...حسيت ابعمري مشلوله ...ضايجه فيني الدنيا ..رغم وسعها ...خدعني .. راشد ...رجعت طلعت موبايلي و اتصلت ع موبايله عطاني مغلق ..يلست اصيح بصوت عالي من دون ما اسوي احساب للناس الرايحه و الراده ..
وقف واحد جريب مني : اختي اساعدج ..في شي
وقفت ابسرعه من سمعت صوت هالشاب كرهت كل الشباب ..شليت شنطتي وربعت برع المطار ..اتعثرت بالرصيف فطحت عالارض يلست اصيح منهاره ..مب قادره اشل ابعمري ...خلاص انتهيت ..شو اقول اهلي ..رفعت راسي جفت الشمس توها بتغرب ..شي وقت ..بعدهم محد ف البيت او محد لحق يفتقد وجودي ..شليت شنطتي .. و اغراضي الي تناثرت في الشارع ..
وقفت ع الشارع ادور تكسي من يجوف حالتي ..يظن اني وحده مالي اهل وحده من الشارع . عبايتها متغبره .. و كل شي فيها متبهدل ..كرهت حالي يوم ما جفت أي تكسي يمر صوبي فكرت اتصل بدريول قوم خالوه حليمه بس محد رد علي ..التفت صوب اليمين جفت وحده توها بتركب سيارتها ربعت صوبها ...
ترجيتها و انا اصيح: دخيلج اختي وصليني البيت ..
طالعتني من فوق لـ تحت مستغربه من شكلي و من حالتي ..طنشتني ..
ترجيتها و انا اشاهق من الصياح: الله يخليج ..انا اترجاج ..
حسيت ان حركت فيها شعور الشفقه .. قالت لي: بس انا ما اعرفج..؟؟
قلتها اترجاها : بيتنا جريب من هني و الله وايد جريب ..
قالت و بعدها مستغربه: ركبي زين..
ربعت صوب الثاني وركبت سيارتها و انا امش دموعي : مشششششششششكوره ..ما قصرتي ..
كنت بها اللحظه اموت و اتمنى لو تنشق الارض و تبلعني ..اول مره احس اني مذلوله..
ذقت طعم الذل و انا اتريا هاي الحرمه توصلني البيت ..كنت اظن عادي ابوس ريولها بس علشان ترضى اتوصلني البيت قبل ..ما يفتقدوني ...
ما تكلمت البنيه..كانت شاكه فيني اني انسانه مب نظيفه.. و شكلها كان خايفه لانها كل شويه اطالع حالتي ...
كنت ادليها البيت و اخيرا وصلت زخيت ايدها بس هي ييرتها ابسرعه .. و كأنها متقززه مني ..
قلتها : مشكوره..
و نزلت ابسرعه ..ربعت داخل ..ع الرغم من احساس الخاينه الي حسسني فيه راشد..و ع الرغم من شعور الذل الي جربته من شويه مع هاي البنت ..الا اني ...
حسيت براحه ..لان بيتنا بعده كان فاضي ..طاحت شنطتي من ايدي ..و انفجت اتناثرت اغراضي ..شليتها ابسرعه ..حطيتها بالشنطه و انا حاول اتغلب ع الرجفه الي كنت احس فيها ...شلت الشنطه ..من غير ما اصكرها ..
لاني جفت حجرتي جريبه مني ..وقفت علشان اركب الدري بس تجمدت ابمكاني يوم جفت سيفاني واقف فوق الدري يراقبني و انا اشيل اغراضي المتناثره عالارض .
.اول مره بحياتي حسيت باحساس المعدوم يوم يكون واقف ع منصة الاعدام ..دارت فيني الدنيا.. و اظلمت بعيوني .. و فقدت أي احساس و شعور بالي حولي ..
بلعت ريجي بصعوبه..حسيت ان ريجي ناشف ..فتحت اعيوني ..بصعوبه..ورجعت غمضتها لان بعدني احس بالدوار ..حطيت ايدي ع يبهتي و يلست اون .. من جسمي الي احس به متكسر ..تذكر ابسرعه شو الي قاعد يصير ...يلست اصيح..خايفه من الي يترياني ...
شو بسوي فيني سيفاني ..أظن لو اكتشف سالفتي ..حتى سعيدان بساعده ع انه يجتلني ..انا شو سويت ابعمري ..يلست اصيح متعذبه..حسيت بالتعب .. و النوم مغلب علي .
.رجعت رقدت ..و كأني ابا ارتاح من الدنيا و الهم الي في قلبي ...مدري كم مر من الوقت ..
و انا راقده فتحت اعيوني هالمره علشان اعرف انا وين...طالعت حولي استغربت المكان..كنت احس اني بموت من العطش ..
طالعت حوالي جفت حجره جديمه..ما فيها الا غباار .. و اثاث جديم مهجور ..وقفت استوعب المكان زين.. عرفت اني فـ بيت يدتي الجديم ..ما كنت مستوعبه شو الي يدور حولي ..
رحت اسحب روحي صوب باب الحجره ..بس جفته مقفول .. استنتجت ان سيفاني يابني هني ..عقب ما اغمي علي ..يلست ادق الباب بكل قوتي ..و اصرخ افتحووو الباب ...
سرت صوب الدريشه..حاولت افتحها بس الظاهر كانت مصكره من برع .. ما اعرف كم الوقت ..
رجعت صوب الباب اصيح بصوت عالي ..و ادقه افتحوا الباب .. افتحووووو ..سيفاني ... احس كل شويه اضعف اكثر و اكثر ما عدت اتحمل اكثر ... الدنيا ظلام ..و ماشي نور ..غير لمبه نورها ضعيف جدا ..نور القمر ..الي بالكاد يخليني اجوف الي حولي ...
رحت اتحسس باليدي لي ما وصلت بزاوية الحجره ...يلست هناك.. و يلست اصيح و اترياا موتي باي لحظه ...
عرفت ان حياتي انتهت ...دفنت راسي بين اريولي .. كنت طفله بريئه..اضحك و العب ما همني بها الدنيا شي غير اني العب بكل براءه..ما كنت اعرف شو يعني حزن .. ألم .. ولا ..حب.. لكن الحينه فهمت ها الثلاث اشياء ما هي الا حلقه متواصله لازم الواحد يمر فيها ... تنهدت ..
علشان جذا بس الانسان دوم يقول يا ليت نرجع لطفولتنا .. حتى لو كان فيها عذاب . و ألم بس ابد ما نعرف ها الاحساس لانه مجرد ما نجوف لعبه ..نفرح وونسى كل شي ..
.كانت هذي افكاري ..كنت اغفل شويه و ارجع .. حتى ما كنت ادري اني ارقد أ ويغمى علي ...تمنيت اني اكون بكابوس اصح منه باي لحظه ..
بس الظاهر ..انا عايشه بالواقع .. وواقع مرير ..تنبهت يوم حسيت باب الحجره ينفتح حاولت اوقف بس ما رمت يوم جفت سيفاني ..بالعكس تحولت تعاستي و عذابي و حزني الى خوف كبير تمنيت اموت ..علشان افتك من كل الي يصير لي ..تجدم مني ..بللت شفايفي بطرف لساني
ترجيته و قلته بصوت ضعيف: طلعني من هني ..
نزل و زخني من شعري غمضت اعيوني من ألم بس ما كان فيني حيل اتالم بصوت عالي نزلت عبراتي ع خدي ..
سمعته يقول بصوت جدي: ليش سويتي جذا ..
تالمت و صحت بصوت عالي
تم يهززني و كأنه يباني انتبه له: تبين تفضحينا اتسودين ويوهنا ..؟؟؟
كنت اسمعه بس دموعي هي الشي الوحيد الي كنت اعبر عنها و بصمت ..
صرخ: ما تبين ذياب جان قلتي محد بجبرج...بس انتي طلعت نذله و خسيسه ...علشان جذا بغيتي المهر ..علشان اتسافرين..
ما تحملت كلامه ولا لمست ايديه الي كانت ع شعري ..يلست اون و اترجااه: ابا باباتيه ..
تجدم مني و كأنه يبا يطر طبلتي: ابوج كنتي بتودرينه ..و بتنجلعين برع و ابروحج بعد..
فهمت من كلامه انه ما يدري عن راشد شيء ..راشد..الله يسامحك يا راشد الا انته ما توقعتك اتسوي فيني جذا ..
سيفاني: خلج هني خيسي لي ما اتموتين ..
صحت بصوت عالي : سامحني انا غلطانه..
وقف سيفاني و كأنه متجزز مني : ما ينفع ما ينفع فيج شي ..للاسف ما اثق فيج..
ترجيته و انا امسح دمعي ع ظهر يدي: بسوي كل الي تباه بس طلعني من هني .."ورجعت اصيح بصوت عالي"
سيفاني: بتزوجين ذياب ...؟
رفعت راسي اطالعه و بنفس الوقت اصيح بصوت عالي : ما ابااه ما ابااه ..
قال و كأنه يحتقرني : خلاص تمي هني لي ما اتموتين علشان نفتك منج و من سواد ويهج..
يلست احبي عالارض زخيت اريوله اصيح اترجااه انه ما يخليني هني ابروحي .. و الدنيا ليل ..بس ما همه ها السيف ...قدري و حظي الي خلا سيفاني هوه الشخص الوحيد الي يكشف لعبتي مع راشد...
رفسني و طلع من الحجره عقب ما قفلها تميت طايحه عالارض اصيح بحسره و ندم ...يلست اصرخ ..و اصرخ سيفاني سيفاني ..بس ما ابد ماشي ..رد ...
عرفت ان موتي صار اكيد...ابد ما توقعت بتكون جذا حياتي ... يلست اسحب روحي ..رجعت مكان ما كنت في زاويه الحجره .. قعدت قرفصاا و يلست اصيح بصمت .. ما اعرف كم الساعه و شو الوقت بس كنت احس بيوع فضيع .. و ألم افضع و مشاعر و احاسيس رهيبه ..جدا ..
كنت احس برجفه بكل جسمي و بروده ..فتحت عيني بثجل يوم حسيت حد يضربني ع خدي ..كنت اسمع صوت سعيد من بعيد يزقرني ...فتحت عيوني ..جفته جريب مني ..بطلت اعيوني علشان اتاكد انا بـحلم ولا بـعلم..
همست: سعيد..
رد علي : شوقاني شوفيج شوق .."قعد يضربني بويهي علشان ينبهني"
من تاكدت انه سعيد ..عفدت عليه و لويت به و يلست اصيح بصوت عالي
قلته: طلعني من هني طلعني ..
سعيد يلوي علي: بطلعج بس انتي اهدي..
رفعت راسي اطالعه: انا بتزوج ذياب بس طلعني من هني ..
سعيد: هدي شوق ..
تعلقت به شرات حمودي ما يتعلق به جني ياهل لاني كنت خايفه انه يقفل علي شرات ما سوا سيفاني من شويه..
ترجيته: انا ابا ذياب .. بس ودني البيت ..باجر باجر بنملج انا موافقه ..
حسيت اني بحاله هستيريه ..حتى سعيد مب عارف كيف يتعامل معاي ..حاول يوقفني بس ما كنت رايمه اوقف فشلني .. و حسيت بالفعل اني انولدت من يديد..يوم طلعت من الحجره .. و من البيت ابكبره و ركبت سياره سعيد ..من حطيت راسي ع سيت السياره ...فقدت الاحساس بكل شيء ...
فتحت اعيوني بالغصب ..يوم حسيت بالماي يبل عروقي .. يلست اشرب و اشرب .. لين ما قمت ارجع الماي الي شربته كله ..
رجعت انسدحت ع شبريتي .. فتحت اعيوني جفت امايه و حصه ..حولي قاعدات يصيحون ..
امايه: يمه شوق انتي ابخير ..
مديت ايدي و زخيت ايدها اطمنها
حصه: شوق تبين ماي ..؟؟
امايه: بسها بسها بترجع ..بروح ايب لها لقمه ..
ترجيتها : لا اتخليني ابروحي "و يلست اصيح"