حسيت بالاحراج من حركة امايه ...ربع سعود داخل جنه ما صدق ..
ما عاد لي مكان هني دام امايه جي سوت فيني كنت بظهر بس زقرني طارق : مطر ..
التفت له : وين ؟
طالعت امايه : طالع محد يباني بها البيت
امايه : جي نسيت العيوز الي داخل
طالعت طارق كنت اباه يدافع عني لاني اعرف غلاته عند امايه و جنه طارق فهم ع نظراتي
طارق : من صددح امايه اتغارين من يدتنا
امايه تتطنز : انا اغاااار ..ليش نتوا عيالي ...من شو ااغار
طارق بصوت حنون : عيل شفيج زعلانه و مضايجه ..
صرخت فجاه : يعني من ساعه اتخبرني حرمتك تبا تظهر من البيت و تعيش برع .. و تبعدك عني ..و ادش هني اختك اتصيح ها "تاشر عليه " مكسرنها ...شو تباني اسوي هاه
لحظه لحظه عايشه تبا تطلع برع البيت ..و انا ؟؟ شو معناته كلامها ..يعني انها ما تباني ..اكيد عرفت شي عن ام اعيون ولا من تعليق منيره عن الشغاله ..حسيت قلبي بتقطع انا لازم اعرف شو سالفتها ....
انتبهت يوم سمعت طارق يقول : خلااص اذا ها الشيء مضاينج انا ما ظهر وما افكر اصلا هاي عايشه تبا
اامايه: و انت مالك كلمه هاه ...
طارق: افا عليج ..من قال بظهر و بهدج اودر الغاليه ...
جنهم نسوا وجودي ..طلعت من عندهم و خليت مناقشتهم ..خطر ع بالي اطلع من البيت و اخذ يدتي معايه ... جي بترتاح امايه ... بس شو سالفه عايشه و طلعتها من البيت ...؟؟
دشيت حجرتي ...شليت موبايل و اتصلت بها ..مغلق ..؟؟ اتصلت اكثر عن مره كله يعطيني مغلق ..؟؟ الظظاهر مخبيه هالبطاقه عن طارق ..اتصلت برقمها الممعروف ..ما ردت ..زعلانه مني و انا المفروض ازعل ...
طرشت لها مسج " كلميني ضروري "
حسيت ان فقدت شي غالي ..بتطلع من البيت و كيف بجووفها و متى برمسها ..انسدحت ع الكنبه و شغلت التلفزيون و عليت ع الصوت ع الاخر .. و سرحت بافكاري ..
كان بيتنا و بيتت خالوه ام فهد لاصقين في بعض ...حياتنا وحده اكلنا وشربنا واحد ..حتى طلعتنا و رحلاتنا وحده ..حتى كبرنا و كل واحد راح بطريج بنصيبه ...
خذت نفس طويل ... عايشه تربت في بيت خالوه عقب ما بقى لها حد في الدنيا ...لا اب ولا ام ولا اخوان .. ضمتها خالوه في بيتها لان كان خاطرها افبنت و هي ما عندها الا فهد و عبدالرحمن و محمد ...
ما كنت اجوفها وايد .. كانت دايما مع البنات خواتي منيره و عزه ..و نحن دايما برع يا بالبراحه ولا البحر .. حتى كبرنا و اشتغلنا ...
بس اذكر مره ..كنت ياب ورقه من الممحكمه ..و كنت ابا توقيع خالي احمد ريل خالوه ..علشان نسحب منه الوكاله بما اني اشتغلت خلااص ... سرت بيتهم .. و صار لي زمان ما دشيته ...
كان البيت فاضي ... مع اني كنت متفج مع خالي احمد اني اجوفه هني ..عقب صلاة المغرب .. علشان انخلص و نوقع الاوراق ... بس الظاهر نسى الموعد ..عصبت عليه ...
دشيت داخل ازقر : خالوووه .. خالوووه ..
ماشي رد .صخه ...طلعت و انا محرج ...اتصلت بـ فهد وعبدالرحمن و ع موبايل خالي بس كل يعطيني خارج التغطيه ..
و انا طالع من البيت لمحت حركه فوق سطح البيت ... ربعت فق السطح ... بطلت اعيوني ..هذي عايشه ..كنت اعتبرها شرات منيره و عزوه و ما كانت اهتم بوجودها ..ما كانت تدري اني واقف وراها .. كانت تنشر الغسسيل .. و مبطله شعرها .. كان طويل و احيده اسود و كثييييييييييييييف ..اول ما لفتني فيها شعرها ...
كنت اتاملها ..متى كبرت ؟؟ و متى صارت حرمه ..؟؟ كانت تغنى و مندمجه و كل شويه توايج صوب بيتنا .. استغربت من حركتها ..؟؟ حطيت في بالي يمكن تبا منيره ولا عزوه ...
يوم جفتها كانت بتخلص .. لفت شعرها و شلت سله الثياب .. ربعت تحت قبل ما تجوفني ... و طلعت من البيت و من هذيج الساعه ما فارقت بالي ولا خيالي .. قمت ازور قوم خالوه وايد ..س محد لاحظ شي لان اصلا حياتنا كانت هني .. بس ما كنت اصادفها وايد ..
مرات نتيمع و كنت اغار اجوف فهد ولا عبدالرحمن ولا حتى محمد الصغيرون يسولفون و يضحكون معاها ...متربيه معاهم صح بس مب اختهم ..يوم خذتها خالوه كانت عوده شويه ...كانت اطالعها بنظرات ..كنت احس انها تحس بنظراتي ... اتحس باحاسيسي ..و الي اكد لي هالشي ..كنت دايما اجوفها اتوايق من فوق السطوح ..شكيت انها كانت تبا اتجوفني موجود اولا ...
حتى لاحظت ان قامت اتي بيتنا وايد ...كانت بينا بس نظرات .. اذكر مره زخنا فهد ..
كانت تطالعني و كنت غرقان بنظراتهاا ..
الي استغربت منه يوم فهد حرج : عايشه ..
التفت له عايشه مرتبكه : روحي داخل ...
طالعت فهد ورد طالعني بنظرات عتب .. فهمت انه ما يرضى ..حتى لو انا كنت ابمكانه و جفت فهد ولا عبدالرحمن يطالعون خواتي جي ما كنت رضيت حتى لو اهلنا و تربينا ويا بعض بس بعد كل شي له حد ...
من هذاك اليوم ما قمت اجوفها موليه ... فكرت وايد اخبر منيره بالسالفه ...بس منيره كانت لاهيه بعالم ثاني مع خطيبها عبدالرحمن ...علشان جي قررت احتفظ بحبي لها بقلبي حتى لو ما صارحتها ...
بس في يوم ...كنت طالع من حجرتي ... و كان البيت فاضي ...و هي داشه ..ما صدقت اعيوني ...
حتى اتاكد زقرتها باسمها : عايشه ؟؟
بلعت ريجها حسيتها ارتبكت : ابا منيره ..
ابتسمت لها كنت ااحاول اجذبها بابتساماتي : منيره محد البيت فاضي محد فيه ..
ردت لورا : زين ما عليه ..
و عطتني ظهرها بس زقرتها : عايشه .
حسيتها كانت مرتبكه سالتها : ليش ما قمت اجوفج ..ليش قطعتي
قالت بصوت هادي : اخوي فهد
قلتها : ما عليج منه ..بس اتصدقين افتقدتج وايد ...
طالعتني فتره عقب قالت : بس انا لا
صدمني ردها بس كملت : كل يوم اجوفك
سبقتها : من فوق السطح ..
شهقت مستغربه ابتسمت لها : ع بالج ما ادري انج تراقبيني ...
حسيت انها انحرجت و كانت بتروح بس زقرتها : لحظه لحظه ..انا ما صدقت اجوفج .. و انتي تبين تهربين مني ...
طالعتني بنظرات انها مب مصدقه ... بس كانت نظراتي لها تثبت اني احبها و من ههذاك اليوم بدت احلى قصه حب عشتها مع عايشه ..حتى يوم صارت زوجة اخوي ... ما قدرت ابتعد عنها ولا هي تبتعد عني ..و لليوم ...بس غريب قرارها انها تبا تطلع من البيت ..يعني مب علشان امايه ..بسبتي انا ..
وقفت و انا احس بعمري مقهور لاااااااااااا ما بخليج ..مستحيل اهدج ..و مثل ما زوجتج طارق .. انا بطلقج منه.. اانتي من حقي ..مب من حق غيري ابد .. .
ما حسيت بعمري ..كنت غرقان بافكاري ...حتى سمعت صوت عزوه في الحوي تزاعج ع الشغاله ..نقزت و فتحت دريشة ..
و جني روعتها يوم زقرتها :عـزه ..
وقفت ابمكا.نها اطالعني كنت ابا اطيب خاطرها ..يمكن قصدها اتسلي يدتي و انا طلعت غيضي فيها ..
قلتها : تعالي اباج
تمت واقفه بمكانها متيبسه قهرتني فقلتها بجديه : تعالي شو واقفه اطالعيني ..
فجاه ربعت داخل الصاله اتصارخ : يمه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
تميت واقف اراقبها مستغرب شو جافت يني شوه بلاها هاي الخبله ..صكرت الدريشه و يلست اضحك عليها ..خبله عزه ..
شليت موبايلي اشيك بس ما جفت رد من عايشه اموت من القهر يوم تلبسني ...اففففففففف جفت الساعه عشر ...شليت ابعمري و طلعت من البيت ...حسيت ابروحي ضايع محد لي بها الدنيا ...محد يباني ..محد يفهمني ...
وقفت عند مطعم ..نزلت ..طلبت لي عشى ..و يلست اتعشى كلت بشراهه حسيت ابروحي من زمان مب ماكل ..
فكرة اطلع اروح صوب العزبه عند الشباب بس تردت علشان فهد بس انا ما غلطت بحقه..و مب المفروض اقطع ربعي علشان فهد هو الي زعل مش انا ..
شغلت سيارتي ...لمحت موبايلي الي كان يرن و جفت المتصل منيره ...رديت عليها و حشره ولدها شاله الدنيا شل
قلتها : هلا منيره
منيره : شحالك ..
قلتها : سكتي الحشره الي عندج عقب ارمسي شو ها ميكرفون
منيره : حرام عليك بتاكل ولدي ...
ابتسمت : ههههههههههههه فديته بس صج ما اسمع شي قاعد اسمعج بعذاب ..
منيره : زين لحظه بفره عند ابوه ثواني ..